Mohamed Ayman Elbokhary writes: Neveen Al-Kilany .. A journey from the world of literature to the heart of Egyptian cultur

At the heart of Egyptian cultural life, a remarkable figure emerges with a clear impact and an indelible imprint; it is Dr. Neveen Al-Kilany, the university academic who climbed the ladder of success to become Minister of Culture in Egypt.

Al-Kilany is characterized by intellectual depth and cultural vision that reflects years of giving and studying in the field of literature and arts.

Al-Kilany was not just a traditional lecturer, but an inspiration to her students, always pushing them towards innovation and critical thinking. Her journey from the classroom to the corridors of the ministry was an extraordinary shift that highlights the potential of the Egyptian mind and its ability to influence society.

The successful management is considered an art and her effective management of the cultural scene in Egypt has a clear and tangible imprint, as it works hard to stimulate cultural innovation and support Egyptian artists. Through her diverse cultural programs and art exhibitions, Neveen seeks to create a space for free expression and authentic creativity, and her cultural impact and achievements are represented in many examples on the ground, such as increasing the number of cultural festivals by up to 50 percent during her tenure, more than 30 museums and libraries were modernized and expanded in Egypt, which led to an increase in annual visits by 70 percent, in addition to youth support programs, which were allocated a budget to support youth initiatives in arts and literature by EGP 20 million, which contributed to financing more than 200 youth projects in one year.

In light of these continuous efforts for development, ideas and proposals emerge that may contribute effectively under the leadership of Minister Neveen Al-Kilany which we hope to put into consideration, that may enrich the future of culture in Egypt, such as activating artificial intelligence in culture and benefiting from it to develop unique cultural experiences, such as reviving historical figures and major events in the form of interactive or educational presentations.

This may contribute to adding an element of creativity and renewal to the Egyptian cultural scene, and reflects the dynamic spirit of Egypt in the twenty-first century, especially under that leadership, which has proven to be a symbol of women leaders who can make a real difference in the cultural fabric of their country and who will leave a profound impact on the history of Egyptian culture.

Mohamed Ayman El Bokhary

محمد أيمن البخاري يكتب: نيفين الكيلاني .. رحلة من عالم الأدب إلى قلب الثقافة المصرية

في قلب الحياة الثقافية المصرية، تبرز شخصية لافتة بأثر واضح وبصمة لا تُمحى؛ إنها الدكتورة نيفين الكيلاني، الأكاديمية الجامعية التي تسلقت سلم النجاح حتى أصبحت وزيرة للثقافة في مصر. تتميز الكيلاني بعمق فكري ورؤية ثقافية تعكس سنوات من العطاء والدراسة في مجال الأدب والفنون. لم تكن الكيلانى مجرد محاضرة تقليدية، بل كانت ملهمة لطلابها، تدفعهم دائمًا نحو الابتكار والتفكير النقدي. لقد كانت رحلتها من القاعات الدراسية إلى أروقة الوزارة تحولاً استثنائياً يسلط الضوء على إمكانيات العقل المصري وقدرته على التأثير في المجتمع. إن الإدارة الناجحة فن وإدارتها الفعالة للمشهد الثقافي في مصر له بصمة واضحة وملموسة ، حيث تعمل بجد لتحفيز الابتكار الثقافي ودعم الفنانين المصريين. فمن خلال برامجها الثقافية المتنوعة والمعارض الفنية، تسعى نيفين إلى خلق مساحة للتعبير الحر والإبداع الأصيل كما ان تأثيرها الثقافي وإنجازاتها يتمثل فى الكثير من الأمثلة على أرض الواقع كزيادة عدد المهرجانات الثقافية بنسبة تصل إلى ٥٠ بالمائة خلال فترة توليها المنصب، تم تحديث وتوسعة أكثر من ٣٠ متحفًا ومكتبة في مصر، ما أدى إلى زيادة الزيارات السنوية بنسبة ٧٠٪ بخلاف برامج دعم الشباب والتى تم تخصيص ميزانية لدعم المبادرات الشبابية في الفنون والأدب بقيمة ٢٠ مليون جنيه مصري، مما ساهم في تمويل أكثر من ٢٠٠ مشروع شبابي في عام واحد. فى ظل تلك الجهود المتواصلة للتطوير تبرز افكار ومقترحات قد تسهم بشكل فعال تحت قيادة الوزيرة نيفين الكيلاني، نأمل فى النظر لها بعين الإعتبار،، قد تثرى مستقبل الثقافة فى مصر،، مثل القيام بتفعيل الذكاء الاصطناعي في الثقافة والاستفادة منه لتطوير تجارب ثقافية فريدة، كإعادة إحياء الشخصيات التاريخية والأحداث الكبرى في صورة عروض تفاعلية أو تعليمية. قد يسهم ذلك في إضافة عنصر الإبداع والتجديد إلى الساحة الثقافية المصرية، ويعكس الروح الديناميكية لمصر في القرن الحادي والعشرين وخاصة تحت تلك القيادة التى اثبتت انها رمز للمرأة القيادية التى تستطيع ان تحدث فارقآ حقيقيآ فى النسيج الثقافى لبلادها والتى ستترك أثرًا عميقًا في تاريخ الثقافة المصرية.

محمد أيمن البخاري يكتب: الإنسان مبدأ

أهم الأشياء في الحياة الاستقرار النفسي الذي يخلق إنسانًا متزنًا عاقلًا متميزًا في حياة صاخبة متلونة، لأن الإنسان عندما يكتشف انتهاء صلاحيته في قلوب الآخرين لن يجدى نفعًا إهدار طاقته ووقته في التوسل إليهم، بل يجب أن يحمل ما تبقى له من كبرياء ويرحل، فالأوفياء كثيرون والحياه لا تقف عند أشخاص أو مواقف، بل الحياة مستمرة. والإنسان قابل للتغير وفق المناخ المحاط به.. وكلما كانت الشخصيه ثابتة على مبادئها أضافت للمجتمع الكثير، لكن من المهم وفي الأساس قبل أى شيء أن تعتمد الشخصية على منهج حياتي وفلسفة في اختيار الاشخاص التي يتم التعامل معهم، وأن تكون الشخصية غير قابلة للتغيير الذي يحدث للكثيرين أو التوجيه أو حتى التأثير الخارجي. لأن التغيير الذي يحدث للكثيرين يدل على عدم الأصالة والمفهومية للحياة وعدم ثبات وعدم ثقة بالنفس، وأن ذلك دليل قاطع بأننا نعيش وسط متغيرات عكسية وتوجهات من الآخرين.. وفلسفة الكون تدعوك لأن تفهم معنى خذ من الحياة الشيء الذي يسعدك، لأن الحياة بحلوها ومرها تعلمك الكثير والتجارب والمواقف لها ثقل كبير في أن تعلمك كيفية التعامل مع البشر وخاصة من يعتز بك ومن يحاول إيذائك. فيجب أن نعلم أن التعامل مع البشر فن له أصول وترتيبات وأدوات ومعانٍ لها أبعاد نفسية ومعلوماتية إما أن تكون إضافة وإما سلبية . أما الإنسان الذي يعتمد على المبدأ فلا تخف منه فهو مثالي له ثوابت فكرية.. لا يخضع للتنازلات ويرفض جميع الحوارات الجانبية.. يميل للإقناع والاقتناع ولا يصاحب من هم فاسدين أو متلونين.. الإنسان صاحب المبدأ هو المثالي.. الحاضر .. الثابت.. لأنه وإن طال الزمن هو من سيكسب فى معركة الحياة. وفي نهاية حديثي لك أيها القارئ المحترم حرجع وأقول… (ارحمونا يابشر!!!!!!!!!!!!!!!)

محمد أيمن البخاري يكتب: علي مسؤليتي الشخصية (والحل إيه يا محافظ إسكندرية)

مما لا شك فيه أن طريق القاهرة- الإسكندرية السريع هو أحد أهم الطرق الحيوية في مصر، والذي يشهد تدفق ملحوظ وكبير للسيارات وعلى رأسها سيارات النقل الثقيل مثل اللوري والمقاطير والكونتينر والتي تلعب دورا محوريا في تنقل البضائع بين أكبر مدينتين في البلاد. ولكن، ومع الأسف الشديد، فإن السرعات المفرطة والمناورات الخطرة من قبل بعض سائقي هذه السيارات قد أسهمت بشكل كبير في تفاقم مشكلتي الحوادث المرورية والازدحام الشديد على هذا الطريق الحيوي. حيث تظهر الإحصاءات أن نسبة كبيرة من الحوادث المرورية على هذا الطريق تعود إلى الخطأ البشري، خاصة من سائقي عربات النقل الثقيل وذلك نتيجة التجاوزات الخاطئة وعدم احترام قواعد المرور وخاصة أن حددت الإدارة العامة للمرور ضوابط سير سيارات النقل الثقيل على المحاور الرئيسية والطريق الدائري والطرق السريعة، بعد تطبيق التوقيت الصيفي كما حذرت السائقين من مخالفتها منعا للوقوع تحت طائلة القانون، إذ تبدأ العقوبات بالغرامة وتنتهي بالحبس وسحب رخصة السيارة لذلك فقد أصدرت مجموعة من التعليمات والتي يجب على جميع المواطنين معرفتها والوعي بها للحد من ارتكاب الحوادث والتي لا تؤدي فقط إلى خسائر في الأرواح وإصابات بالغة، بل تتسبب أيضا تعطيلا لحركة المرور لساعات طويلة، مما ينعكس سلبا على النشاط الاقتصادي والحياة اليومية للآلاف من المواطنين. كما أنه من أهم التعليمات التي وضعتها الإدارة العامة للمرور السماح لحركة النقل الثقيل على الطرق السريعة وداخل المدن بعد الساعة 12 ليلا ولكن للأسف ما حدث أمامي أثناء رحلتي الأخيرة إلى الإسكندرية وتحديدا من بوابة الرسوم لدخول مدينة الإسكندرية والتي تسمى — ( الكارت ) وإلى الوصول وسط البلد أمر كارثي لأنه اختراق لكل القوانين والتعليمات التي سبق وعرضناها بالمقال ففوجئت بوجود كم هائل لا يقل عن ستة عشر سيارة نقل ثقيل يمشيان الساعة العاشرة مساءً بشكل ثنائي وهم في حالة من السباق يتسببون في إغلاق الطريق على السيارات الملاكي بجانب حمل حمولات زائدة عن ما هو مقرر لهم نقله ناهيكم عن الإضاءات من الفوانيس الخلفية الملونة والتى تتسبب بشكل كبير فى حجب الرؤية وحدوث زغلله بالعين وخاصة ليلآ ليس هذا فحسب بل اصبحت شوارع الاسكندرية الرئيسية والجانبية تحتاج الى رصف وترميم واهتمام من المختصين بالعمل في الأحياء، فيجب رفع كفاءة الطرق وترميم الشوارع المتهالكة، ومعالجة الهبوط الكائن ببعض الشوارع واحقاقآ للحق فمثلما نلقى الضوء على السلبيات يجب علينا ان نشيد بالايجابيات والتى يجب ان نشير اليها من باب المصداقية مع القارىء والضمير المهنى مثلما حدث منذ ايام ببعض الاحياء بالإسكندرية ذلك بالتنسيق مع شركة النظافة المختصة، حملاتها لرفع تجمعات القمامة والمخلفات من مختلف شوارع المدينة، للارتقاء بمستوى النظافة وإعادة المظهر الجمالي للمدينة، وجرى رفع إجمالي 314 طنا. ونفذ حي شرق الإسكندرية بالتنسيق مع شركة النظافة المختصة، حملة لرفع تراكمات القمامة داخل حرم السكك الحديدية بمسار مشروع "مترو الإسكندرية، أسفرت عن رفع 194 طن تراكمات قمامة. ونفذ حي غرب الإسكندرية، بالتنسيق مع شركة النظافة، حملة استهدفت رفع المخلفات والأتربة من شوارع:" المسعودي، العزيزي، الحماسة ، وبلغ إجمالي ما جرى رفعه 120 طنا. لكننا أمام أزمة كبيرة بسبب المخاطر التى نواجهها من سيارات النقل الثقيل لذلك نتوجه بمناشدة عاجلة إلى محافظ الإسكندرية والمسؤولين المعنيين بضرورة التدخل السريع لوضع حد لهذه التجاوزات. وندعو إلى تشديد الرقابة على سلوكيات السائقين من خلال نشر المزيد من دوريات المرور وكاميرات المراقبة على طول الطريق، وكذلك تفعيل العقوبات الرادعة لمخالفي قواعد السير. كما نقترح إجراء دورات توعية مستمرة لسائقي النقل الثقيل حول أهمية القيادة الآمنة والالتزام بالسرعات المحددة، وتحسين ظروف عمل هؤلاء السائقين لتقليل الضغوط التي قد تدفعهم لاتخاذ قرارات متهورة على الطريق. من المهم أيضا تطوير البنية التحتية للطريق بما يسمح بتحسين تدفق المرور وتقليل الازدحام. وفى النهاية كما تعودنا معكم ان انهى مقالى واقول بمنتهى الصدق ارحمونا يا بشر

محمد أيمن البخاري يكتب: الاسم فقط رجل في شهادة الميلاد!!!

عرضنا فى المقال السابق... وجوه مزيفة قضية مهمة للغاية بالنسبة للأسر والتربية والمجتمع المصري والعربي وتحدثنا عن دور الأم في حياة أولادها وكيف ترى بعض النساء الرجل بشكل خاطئ ولم نقصد أبدا أن نعمم ما تم في المقال السابق عن المرأة سواء المصرية أو العربية ولهما كل الحب والاحترام، أما المقال الحالي (الاسم فقط رجل في شهادة الميلاد) فنحن نتكلم فيه عن الرجل والرجولة بكل مفهومها الصحيح وضوح الشمس وأيضا مع احترامي وتقدير للرجل (لا نعمم). ظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة تثير جدل معظم النساء في مجتمعنا المصري والمجتمعات العربية أيضا بل في الوطن العربي ككل وهي أن هناك إشكالية مع مفهوم الرجولة عند معظم الرجال ونجد أنفسنا أمام مقارنة خطيرة بين مفهوم الرجولة في الماضي والآن وخاصة بعد ظهور إحصائيات ومؤشرات بالأرقام لنسب الطلاق والقضايا بمحاكم الأسرة تقشعر لها الأبدان بخلاف حالات التحرش والاغتصاب التي تزداد يوما بعد يوم. وبما أن الرجولة ليس مفهوما شخصيا أو فرديا فقط بل هو مفهوما اجتماعيا مهما في المجتمع المصري، حيث يعتبر الرجل القوي والمحافظ على القيم والتقاليد أحد أعمدة المجتمع. يتمتع الرجل المصري بدور مهم في المجتمع ويحمل مسؤولية توجيه الأسرة والمساهمة في بناء المجتمع بشكل عام. فسوف نلقي نظرة عامة على بعض جوانب مفهوم الرجولة في المجتمع المصري لعلها تكون بادرة لإصلاح مفهوم من أهم مفاهيم الحياة قبل تشويهه كليا وهدم أسر وعائلات بل ومجتمع بأكمله تعتبر القوة الجسدية والعقلية من صفات الرجولة في المجتمع المصري.يعتبر الرجل القوي والقادر على حماية ودعم الأسرة والمجتمع بمختلف جوانبهما. تعزز هذه الصفات عادة بواسطة ممارسة الرياضة وتعليم الرجل المصري على التحمل والقدرة على التصدي للتحديات. وتعد الشهامة والشجاعة صفتين أساسيتين في مفهوم الرجولة في المجتمع المصري.يعتبر الرجل الشجاع القادر على مواجهة المخاطر والدفاع عن الضعفاء والمظلومين. وعادة ما تعلم هذه القيم من خلال القصص والتراث الشعبي المصري، حيث تعزز قصص الأبطال والشجعان الذين قاموا بأفعال شجاعة. كما تعتبر العدالة والأخلاق أحد المظاهر الأساسية للرجولة في المجتمع المصري. يتوقع من الرجل المصري أن يتصرف بنزاهة وأمانة في كافة جوانب حياته، سواء في العمل أو في التعامل مع الآخرين. يحاول الرجل المصري أن يكون قدوة حسنة للأجيال القادمة من خلال تطبيق القيم الأخلاقية في حياته اليومية.كما يعتبر الاحترام والاهتمام بالأسرة أحد أهم جوانب الرجولة في المجتمع المصري. يتوقع من الرجل المصري أن يكون قائدا لأسرته ومحورا حوله تدور معظم القرارات الحياتية.ويعتبر الرجل القدوة للأبناء ويحظى بالاحترام والتقدير من أفراد الأسرة. ومن أهم النقاط هي المروءة وحماية النساء تعزز المروءة وحماية النساء كجزء أساسي من مفهوم الرجولة في المجتمع المصري. يعتبر من الواجبات الأساسية للرجل المصري أن يحمي ويحترم النساء في حياته، سواء كانوا أفرادا من الأسرة أو غيرهم من النساء في المجتمع. يعتبر الرجل المصري الشريك التعاوني للمرأة، ويعمل على توفير الحماية والدعم لها في مختلف المجالات. وعلى الرغم من أن مفهوم الرجولة في المجتمع المصري يستند إلى القيم والتقاليد التقليدية، إلا أنه يشهد تطورات تدريجية في ظل التغيرات الاجتماعية والتحولات الثقافية التي تطرأ على المجتمع المصري. يلاحظ زيادة الاهتمام بقضايا المساواة بين الجنسين والتحديات التي تواجه الرجال في المجتمع الحديث. في الختام نتمنى ونسعى إلى تغير كامل واهتمام أكبر بمفهوم ومعنى الرجولة الحقيقية في المجتمع وأن نرجع إلى الأصل والتربية والنشأة القويمة التي تفرز لنا رجال تتحمل مسئولية وطن وأرض وعائلة وأسرة وأيضا مجتمع بأكمله وليس رجال ببطاقة الرقم القومي فقط وهم لا يمتون بصلة للرجولة مجرد اسم فقط في شهادة الميلاد.

محمد أيمن البخاري