محمد ريان يكتب: تحديات في مواجهة صعوبات الحياة على مركز الهناجر للفنون

عندما يكون المدير بدرجة فنان، تكون هذه النتيجة.. حيث يحرص الفنان شادي سرور، مدير مركز الهناجر للفنون، على إختيار جميع العروض التي تقدم على المركز بما يتناسب مع المعايير الفنية والاجتماعية، التي تتناسب مع مكانة مركز الهناجر، والقيمة المجتمعية حيث صادفني خلال الأيام السابقة، حضور أحد البروفات لأحدى العروض المسرحية، تحت مسمى «عايش إكلينيكيا» والمنتظر عرضها على مسرح الهناجر ضمن خطة المركز خلال الفترة المقبلة. العرض من تأليف وإخرج، المخرج الشاب أحمد فتحي شمس، من تمثيل مجموعة من الفنانين الشباب الموهوبين منهم: محمد مبروك يوركا - مصطفى حزين - نهال فهمي - ياسر أبو العينين - عبدالرحمن محمد - ميدو جبر -إسلام عماد - أحمد رشاد - هادي محمد - محمد صفاء و يتناول العرض الصراع الداخلي للإنسان و تحدياته في مواجهة صعاب الحياة. ومن الجدير بالذكر يقوم حاليا الفنان شادي سرور، بعمل الموسم الثاني من المسرحية الكوميدية «العيال فهمت» من إخرج شادي سرور و من بطولة باقة من نجوم الكوميديا علي مسرح ميامي الساعة 8 والنصف، أيام الخميس والجمعه والسبت والأحد من كل أسبوع. كل ذلك برعاية الوزير أحمد هنو، الذي يقوم حاليا برسم خطة العمل على مشروعات تطوير البنية الثقافية وحماية الهوية المصرية، وتوثيق التراث الثقافى المصري وتعزيز مكانة مصر كمركز ثقافى إقليمى ودولى، وتحقيق التكامل والإنصاف الثقافى فى مجتمعنا.

المخرج الشاب أحمد فتحي شمس

محمد أيمن البخاري يكتب: الأبقي ياسادة للشرفاء .. !!.. الحياة ليست بهم ولكنها عند من يخلصون

أساسيات الحياة هي الإخلاص.. فعلاقات البشر تتوقف عند الضمير لدي من يتصدرون الحياة بحلوها ومرها وغموضها. فهناك من يتصور أن الدنيا تتوقف عنده وأنه الآمر الناهي وأن سيادته عنوان الكون وهذا تصور أناني .. لأن الحياة لا تتوقف عند أحد بذاته، فلسنا مرغمين بالارتباط ممن يتصورون وهمًا بأنهم الأفضل وأن الحياة بدونهم ظلام وأننا مجرد كمالة عدد .. هذا تصور الواهمين فاقدي الوعي، لأن سياق الزمن يمر عبر بوابات الحياة دون توقف، ونحن نمر عبر تلك البوابات المنفتحة معلنين عن طموحاتنا وتصوراتنا وأحلامنا بعيدًا عمن يخبئون ما في ضمائرهم من حقد. الغريب أن هناك أمثلة يقتنع بها العباد مثل من يقول لك: (اللي يصعب عليك يفقرك) وآخر يقول: (اللي يصعب عليك يفقدك).. أما أنا فأقول اللي يصعب عليك أكيد سيسعدك لأن الأرزاق بيد الله وحده. تصورات الكثيرين وهمًا بأشياء وعقائد عفا عليها الزمن، ولذلك تجد أن هناك تفككًا مجتمعيًا وخللًا في العلاقات الإنسانية بين البشر، وتحولات أخلاقية ليست لها علاقة بالترابط الأسري.. أكررها لكم يا محترمين بأن الحياة تسير دون توقف مع من يمتلكون القدر الكافي من الوعي والإدراك خاصة أن المجتمع يتفاعل مع (المضيفين) بعيدًا عمن يمتلكون سوء النية والحقد علي الآخرين. ليس الأمر بيدهم ولكنه بيد من يدفع القدره الذاتية علي التواصل مع مناهج الحياة المختلفة بحلوها ومرها بكل أمورها من خلال حقائق أكيدة بعيدًا عن الادعاءات والمهاترات التي يعيشها الواهمون ومن يتفوهون بالبذاءات ضد الآخرين.. أما إذا كانوا مخلصين مع أنفسهم ومع من حولهم فهم إذن (الناجون من الفشل). أيها القارئ المحترم وفي نهايه كتابة كل حرف وكل كلمة وكل سطر أكتبه الآن نمر حاليًا بحالات خائبة وملعونة ومدسوسة بيننا بفعل فاعل.. لا نريدها غائمة بل نريدها واضحة.. وأما أنا عن نفسي لن أنظر خلفي ولن أتابع ولن أغامر بمصداقيتي مع نفسي، ولن أعطي الآخرين الفرصة بأن يقتحموا حياتي.. وسألفظ كل المتطفلين والذين وقفت بجانبهم طول حياتي السابقة وخذلوني…. فالأبقي يا سادة للشرفاء … !!

محمد أيمن البخاري يكتب: المبدع أفكاره لا تنتهي .. !!!

غيبوبة القيادات الإعلامية.. مصيبة

سرقة الأفكار شيء مزعج ومثير للإستفزاز حيث إعتاد بعض الصحفيين الكسالي وبعض الإعلاميين الفشله الذين تفننوا في الإستيلاء علي المواضيع الهامه والمتميزه لبعض الكتاب وخاصة المقالات التي تعتمد علي طرح القضايا الهامة في المجتمع . أذكر أن بعضهم وخاصة ( م . إ ) الذي يكتب ويقدم برنامج علي إحدي القنوات الشهيرة حيث إستولي علي فكرتي التي كانت الأولي من نوعها وهي تحليل المقال وطرح مضمونه من خلال رأي المحلل للمقال.. والآخر هو ( ج . ع ) المسئول عن الحوادث في إحدي الجرائد القومية الشهيرة حيث قام بعمل بث مباشر مستخدما مقال لي عن الفساد الإعلامي بعنوان ( سبوبة الإعلام ) وأنا ما أريد قوله أن الإنسان المبدع لا يحتاج لأن يسرق مجهود الآخرين.. فالمبدع لاتنتهي أفكاره فهم إذن مجرد سارقين والكلام إذن أوجهه لهؤلاء المتطفلين الذين فقدوا القدرة علي الإستيعاب والتركيز وإنتهجوا مهمه الإستيلاء علي أفكار الآخرين كأسرع وسيلة لكي يضمنوا وجودهم علي المواقع والقنوات التي يعملون بها لعمل ( تريند ) خاصة أنهم الأدوات الإعلامية. المهم أنني كرئيس مجلس إدارة مجلة وموقع "هاي ميوزيك" المجلة الشهيرة التي إنتشرت بين كل الأوساط الفنية والثقافية تلك المقالات التي إعتمدت علي تشريح قضايا المجتمع تشريحا منهجيا وبلاغيا وإجتذاب العديد من القراء والمتابعين للأسلوب الراسين والأدوات المهذبة بعيدا عن الإبتذال والإسفاف الذي يستخدمه الكثيرين.. وأود أن أشكر زوجتي المحترمة المتميزة ( الإعلامية مريم يعقوب ) في تحليل جميع مقالتي بصورة واضحة بسيطة متميزة للوصول بطريقة إحترافيه لسمع المتابعين والمشاهدين وإضافة رأيها الشخصي في تحليل أي مقال قد كتبته وهي قامت برؤية متميزه بوصول الكلمة للمشاهد والمتابع.. ومن هنا أتوجه إلي نقابة الإعلاميين ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام للحفاظ علي كل ما يكتب من مقالاتي ويقوم بعض الفشلة وفاقدي القدرة علي الكتابة الإبداعية بسرقة ما أكتب بكل بجاحة!! وأرجو منكم السيطرة علي الموقف لأن المسألة زادت عن حدها وهذه رسالة شخصية مني إلي المتسلقين والمتطفلين إرحمونا بقي وكفاية كده .. !!!

محمد أيمن البخاري يكتب: أعترف للزمن الحالي في لحظه صدق

هذا زمن الأدعياء وفاقدي الذمم وأصحاب الحوارات المغشوشة.. لا أريد الاندماج في هذا الزمن الذي شابه المتحولين وأصحاب الأغراض الخبيثة والمخابيل إنها لحظة صدق مع النفس... يشعر من خلالها الإنسان أنه يحتاج لأن يبقي منعزلا عن كل هؤلاء الذين يندسون بين البشر ينفثون سمومهم وخبائثهم متصورين أن هذه الأمور قد تجعلهم متصدرين المشهد الاجتماعي... ما أريد قوله إن عزيز النفس ينأى بنفسه من الدخول في هذه المهاترات مع الشخصيات الماجنه التي أفسدت علاقتها لكل من حولها وأصبحوا في الواجهة مثل العناكب والخفافيش إنهم مجموعة فقدت عذريتها في التحول المجتمعي الذي يرفض الأغبياء والمتحولين.. فقدوا رصيدهم لأنهم ذئاب ومسيري الفتن مثلهم مثل الشياطين.. أعترف لهذا الزمن بأنني فقدت لحظة الصفاء النفسي أمام هؤلاء الأشقياء الملعونين الذين يحاولون هدم الحياة ويعلنون عصيانهم علي الاستقرار الاجتماعي فهم إذن الخاسرين... فقدوا الأخلاق وفقدوا مشاعرهم وفقدوا الارتباط الإنساني.. أقول لهم خسرتم وستشربون من نفس الكأس المسموم.. فانتظروا القادم أيها العابثون…

محمد أيمن البخاري يكتب: نساء كاذبات.. إدعاءات وإنتحالات ومنصات آهل الهوي

أخلاق الإنسان تدل علي بيئته ودون الأخلاق يصبح الإنسان بوهيمي مثل الخرتيت الأعمى.. إنهم يجلسون علي المنصات يثرثرون ويتفقهون ويدعون وكأنهم العلامة الفقيه وهم الجهلاء المنبوذين.. أحدهم وأنا أتابع بشكل عفوي رأيته يتحدث وكأنه المثقف وهو مدعي لا يعرف أصل الحوار الأبجدي وملامحه تدل علي أهل البلطجة الذين اندسوا علي مواقع التواصل الاجتماعي الذي أتاح للكثيرين أن يتنمروا علي أسيادهم وأسياد المجتمع من المختصين والمتخصصين وأصحاب الكلمة التي يحتويها الفكر والمضمون القويم.. هؤلاء الذين لا يدركون أهمية الكلمة وكيفية المخاطبة هم أنفسهم أصحاب الإدعات من أفواه مسمومة تقضي حياتها بين القيل والقال وهذا وإن دل علي شيء فهو يدل علي عدم الأخلاق.. يقول المثل الشعبي (اتق شر من أحسنت إليه) فهم أشرار بطبيعتهم وخبثاء يعرفون من أين تؤكل الكتف.. وهم مثل القطيع التائه.. يهرولون ويهرتلون خلف المصالح والمشاكل والأفضل أن يتقي الإنسان هؤلاء الأشرار الذين ينبذهم المجتمع ويحتكرهم ولذلك فإن الحياة بهم شرا وبدونهم خير (والله المستعان)...

محمد أيمن البخاري يكتب: ليس هذا إعلاما.. ولكنه تصفيه حسابات !!

إختلط الحابل بالنابل.. ووجدنا الحال المائل قد آصاب كل الجهات الإعلامية والفنية.. فبعد أن كنا أصحاب الكفاءات المهنية من مذيعين ومعديين ومخرجين أكفاء أصبحنا أمام عناصر جديدة بعيدة كل البعد عن التطوير والتميز الذي شاهدناه وعايشناه لسنوات كثيرة .. !! الإعلام لدينا الآن يعتمد علي بعض الوجوه التي تتفهم العمل الإعلامي بشكل مغاير لما شاهدناه من مذيعين لهم الشخصية الجذابة والمثيرة حيث أقنعوا المشاهد بما يقدمونه من برامج كان لها شعبية مطلقه علي كافة القنوات .. الشاشات ليست للتطفل أو تصفية حسابات أو نرجسية بعض الأشخاص الذين إستغلوا هذه الشاشات لأغراض خاصةً ولذلك فإن هذه البرامج أساءت وإستفزت المشاهد الذي اعتبرها برامج هزيلة ومرتبطة بأهواء خبيثه.. الأغرب أن نقابة الإعلاميين لم تأخذ موقفا ضد هذا التشوه وهذه البرامج التي تعتمد علي الصراخ والقضايا الشخصية وبرامج متفق عليها من أجل المال والربح فقط وليس الإ.. الأغرب أن بعض القنوات والتي نسبه مشاهداتها ضعيفة تفتح أبوابها للكوافيرات وضعيفي اللغة وفاقدي الثقافة الذين يخطئون أخطا فظيعه في التقديم والآداء وجهل في المعلومات الصحيحة للموضوع ولذلك فإن التقارير عن هذه البرامج سواء الرياضيه أو الفنية فهي تقارير سلبية.. والغريب أن هؤلاء الذين أطلقوا علي أنفسهم إعلاميين لا يمكن الإقتناع بهم شكلا .. ومضمونًا لا يجيدون الحوار وهم فاقدي الشخصيه ولذلك فإنني أتوجه إلي نقابة الإعلاميين للمرة الثانية بإتخاذ قرارات سريعة وحاسمه ضد هؤلاء الذين دخلوا العمل الإعلامي من الأبواب الخلفيه معتمدين علي عدم مسائلتهم وعدم الإنتباه لهم وأيضا الرجاء من المسؤولين بالدولة المصريه بإتخاذ كافة الإجراءات ضد هؤلاء وسؤال للمسؤولين علي هذا الأمر.. هل نستطيع أن نوقف هذا النزيف اليومي الذي طالنا منذ سنوات كثيره؟ !! إن حال الإعلام المصري الآن يجب أن يعود كسابق عهده من تميز وتوهج كان له الآثر الكبير في خلق رؤي ناضجة ومشرفة للإعلام المصري لسنوات عديدة ولا أريد أن أقول بعد ذلك مافيش فايده .. !!!

محمد أيمن البخاري يكتب: تجار السبوبة الإعلامية !!!

أصبحنا في مهب الريح من هؤلاء الذين أطلقوا على أنفسهم صفة مهنية ليست لهم ولكنها تقع تحت مسمى إنتحال صفه والمقصود بذلك من نسبوا لإنفسهم إدعاء إعلامي.

هؤلاء الأدعياء الذين لا عمل لهم إستغلوا غيبه آهل المسؤلية وقادة الإعلام بمهام آخري أفقدتهم إتباع الضمير الإعلامي في إستبعاد وإيقاف من سولت لهم أنفسهم بإستخدام كلمة إعلامي.. والدولة معنية بهذا الأمر الخطير لهؤلاء الذين إنساقوا خلف أهوائهم المريضة مستخدمين السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي في بث سمومهم ضد من يخالفهم ويعارضهم ومن لاينفذ مطامعهم في جلب القرشينات بطرق ملتوية .. لم يصبح هذا إعلاما ولكنه نشرات مفخخة تهدد الأمن القومي المصري بطرق ملتوية عبر المنابر التي تستخدم للهدم وليس للإضافة أو الإبداع.. حيث إنتشرت هذه الأيام ومن سنوات نوعيات جديدة من الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم إعلاميين واعلاميات ولكن يجب أن يطلق عليهم تجار السبوبة هؤلاء الأشخاص يتميزون بقدرتهم على التحول السريع لمصالحهم الحالية والمستقبلية والتحول في مواقفهم وسلوكياتهم المريضة.. إن مايميز تجار السبوبة هو حبهم للمال وأنهم يضحون بمواقفهم وأفكارهم من أجل تحقيق نواياهم الشريرة والأفضل هو الإبتعاد عن هؤلاء البشر للحصول علي الراحة النفسية وأنا في مقالي لا أتحدث عن أشخاص بعينهم ولكني مستاء من هؤلاء الذين إنتشروا كالنار في الهشيم وكأنهم جالسين علي المصطبة يطلقون المعاني والكلمات والحرب ضد البشر بأساليب جارحة وخارجة ومفضوحة تشوه وجه المجتمع المصري.. والأغرب والمضحك الباكي والمستفز أن تجد أحدهم أو إحداهن يقولون لك تابع قناتي وأدعموها آصل أنا غلبانه ياجماعه.. وأود القول بأن هذه المرحلة الصعبة يجب أن تتصدي لها الدولة خاصة للأفاقين الذين يريدون هدم الدولة المصريه من خلال تلك الأساليب الهمجية بكلمات ركيكة ومعاني مبتذلة وأفكار مسمومة هؤلاء (مرضي نفسيون) يطمعون في جلب الفلوس بطرق بطرق ملتوية… وبصراحة تامة أقول أن الإعلامي المتميز يسعي دائما لإيجاد الخبر الصحيح لكي يحترمه القارئ والمتابع والمشاهد.. وكذلك التقارير التليفزيونية تحتاج لأمهر المعدين والذين يمتلكون الوعي الإعلامي وليس الحاصلين علي دبلومات الصناعة والتجارة وأصحاب الكوافيرات الذين يشترون وقتا علي القنوات الضعيفة لبث سمومهم أيضا.

وفي نهاية مقالي عزيزي القارئ.. أحب اللطف لكل الناس أما المحبة فهي عزيزه لا ينالها من شخصي المتواضع إلا كل عزيز وإرحمونا بقي يابشر .. !!

محمد أيمن البخاري يكتب: عزيز النفس … !!!

يقول أهل الحكمة والعلم منذ سنوات عديدة بأن النفس أمارة بالسوء وبما أن النفس أنواع، منها النفس اللوامة والنفس المطمئنة، والنفس الأمارة بالسوء، فسوف نتحدث اليوم عن أصعب وأخطر أنواع النفس وهي النفس الأمارة بالسوء والعياذ بالله والتي نراها كثيرا في حياتنا اليومية للأسف بل أصبحت أقرب إلى أن تكون السائدة ولكنها للأسف مدمرة للعلاقات الاجتماعية والشخصية والأسرية والعائلية وللإنسانية جميعها والتي بالتأكيد تقودنا بعيدا خارج دائرة الرحمة. كنا نسمع دائمآ المقولة الشهيرة بأن النفس أمارة بالسوء.. على عكس عزيز النفس الذي لا يعادي أحد يسالم من حوله ويترك بصماته بالخير وحب الناس، لذلك الأمر بالنسبه للآصيل بأنه الذي يؤتمن في عداوته أما قليل الآصل لايؤتمن حتي في صداقته. ان الأمر يعتمد علي مصداقيه المشاعر الإنسانية بعيدا عن المصالح التي ليس لها علاقه بالترابط الأخوي والصداقة المتميزة والسؤال هنا الغريزه أم العقل في تلك الحياة؟.. بالطبع العقل أولآ الذي تحكمه فلسفه التكوين الإنساني وثبات الفكر وإتزان التصرف والحكمة في كل الأمور الحياتية.. أما الغريزه فهي تأخذ أكثر من منحنى وليست ثابتة وانما متغيرة، ويعتبر العقوق فى العلاقات الاسرية والعائلية هو صفة للجاحدين من أصحاب النفس الأمارة بالسوء، والضمائر المغلوطة فالبعض بار حتى الذهول والبعض الآخر عاق حتى العجب! ولهذا السبب عليك أن تحذر من أشياء كثيرة حولك ببصيرة الإنسان الواعي الواقعي حتى لا تقع في المهالك أو تمتلك الطاقة السلبية من أقرب الناس لك وإذا حدث ذلك فعليك بالابتعاد عن من هانت عليه عشرتك ومن استكثر عليك سعادتك ومن ترصد ذلتك أما إذا تحدثنا عن الصداقة كقيمة لا تقل أهمية عن قيمة الترابط الأسرى والعائلي فهي لها صفات وأدوات ومنهج تعبيري لمن يمتلك هذه الأدوات عندما تكون المصداقية في هذه الصداقة هي الأساس.. لأن هناك من يدعي صداقتك وهو في الأساس يقلل من قيمتك،، هنا يستدعي أن تترك الجمل بما حمل. لأن هناك الكثيرين الذين يفقدون قيمتهم جراء معاملتهم السلبية مع من حولهم من مرضى القلوب والعقول،، فلا داعي لصداقتهم... حتى الأهل فهناك من يفسد علاقته بأهله نظير مصلحة ما أو حقد أو غيره أو ما شبه ذلك مما يجعله محظورا من بعض الأهل. إننا أمام مرحلة وجيل آخر من المتنمرين والمتمردين دنياويا والمصلحجيه والفسدة والمتنطعين والنصابين.. كل هؤلاء أعطوا للحياة وجه رخيصا.. ومناخا مزريا يخطئ من يلتصق به وينجح من يبتعد عنه ويحذره.