محمد أيمن البخاري يكتب: مافيش .. فايده !!! العزلة ليست حلا ؟

الخذلان دائما ما يدفع الإنسان للعزلة، ولكنه إختيار إجباري يفرضه الإنسان علي نفسه نتيجة فقده الثقه، في الآخرين وأيضًا معزتهم، ومكانتهم بقلبه، وحينها يقرر أن تكون علاقته بهم سطحيه وبلا عمق، أو تأثر ويكتفي بالصمت، لأن العتاب لايليق إلا بالأعزاء فقط. وياصديقي الإنسان عندما تقول كلمه ( لا ) لأمر لم تحبه أنت لست سئ، وعندما تقطع علاقه تسببت لك بالحزن، والإساءة أنت لست سئ، وعندما تغادر مكانًا دون ذكر الأسباب فقط لأنه لا يلائمك، فأنت لست سئ، ولأن هؤلاء يمثلون لك عبئ نفسي ثقيل، والإبتعاد عنهم راحه كبيرة، فأيضا أنت لست سئ.. ولابد دائمًا تتذكر أنك لن تكون سئ عندما تختار راحتك وسعادتك، وإستقرارك النفسي مع من تحب فقط. عزيزي الإنسان عندما تفكر في السفر خارج وطنك الغالي سوف تري بنفسك شعوبًا، وأشخاص كثيرة تفهم معني الإنسانية، والحياة وسوف تري لطف سائق التاكسي وضابط الشرطة، وعامل المطار أو حتي نادل القهوة أو أي شخص في أي مكان تذهب إليه سوأ للعمل أو للتنزه أو إبتسامه إمرأة حسناء في الشارع، دون أن تنظر إليك علي أي شكل من الأشكال، غير أنك إنسان فقط ولايهمها غير ذلك منك. الكل مشغول بعمله لكسب لقمه العيش، وليس طمع فيك أو في مالك الشخصي وسوف تتعلم إحترام غيرك لتنال أيضا إحترامه، وستخجل ياصديقي الإنسان من أشياء كنت تقترفها في وطنك، وستري بنفسك شعوبًا كثيرة لاوقت ولاطاقة ولا رغبة عندهم في التآمر عليك إطلاقًا . وفي نهايه حديثي سوف تكتشف أيها الإنسان أنك الذي تعيش في مجتمع يملؤه النفاق والتناقضات وعديمي الضمير والسخافات والخرافات.. وسوف تشتاق للأهل والأصدقاء والأحباب ولكن تتمني من داخلك أن لا تعود؟! لاتلوم إلا نفسك لإنهم بشر ونحن بشر.. فأين الخلل؟! لأني حرجع وأقول.. مافيش فايده !!!

محمد أيمن البخاري يكتب: شرازم وأقذار اليوتيوب.. هؤلاء تجار السبوبة الإعلاميه

ليست مجرد ظاهرة، ولكنها أصبحت واقع مؤلم ومفزع ومخيف، عالم اليوتيوب، الذي أصبح بديلا للقنوات الفضائية والأجهزة الإعلاميه.. وأصبحت مواده مشاعًا خاصه، إستخدامه لحالات ومواد وتقريرات أكثر جراءة ووقاحه. عالم اليوتيوب هو القناة الشرعية للبشر المتحفذين والمتحذلقين والخبثاء، الذين ينشرون البذاءات المقصود بها الإهانه والحقد والإبتزاز. إنهم مجرد أرجوزات فاسقة تسئ لوجه الحياة، بما فيها من موضوعات سخيفه مبتذلة.. ولذلك فإن التسيب الظاهر في المجتمعات منذ زمن، وهذا الإنفلات الأخلاقي بسبب مايعرضه هذا ( اليوتيوب ) جهارًا نهارًا، حيث نجد وجوه عابثة وكلمات وموضوعات رخيصة، وبثات المقصود منها الإساءة للأشخاص وفضايح البيوت.. وسيدات غير محترمات، ماهرات في خلق حاله من الفوضي اللاخلاقيه، ورجال يتشبهون بالنساء في الثرثرة والرغي، وجلسات المصاطب من أجل الحصول علي أكبر قدر من المبالغ الماليه، من خلال داعمين من كل الدول العربيه، جزء منهم وليس الكل.. ليس لهم اي عمل غير الفرجه علي مشاكل وفضايح وأسرار البيوت، والأسر المصرية، وبخلاف جزء آخر من الداعمين ذو النوايا السيئة وظيفتهم هي (الشقط) من علي منصات اليوتيوب. لقد تغيرت المنظومة الإعلاميه تماما، وإختفت البرامج الهادفة والموضوعات ذات القيمه، وتم طرح البديل المفجع حيث تجد هؤلاء أمامك مثل الأرجوزات، يرقصن ويتباغون بما يفعلوه من خلع الملابس، والألفاظ الخادشه للحياء، والمناظرات ذات الإيحاءات الجنسيه. إنها الفجيعه الكبري، أن تجد هؤلاء الشرازم وكأنهم يجلسون علي المصاطب، يجرحون كل من يجدوه أمامهم ويلهثون خلف الأجواء الخبيثه، ولذلك فقد (فقدنا العقل والمنطق) بسبب هؤلاء البشر، الذين فعلا هم ليسوا ببشر ولكنهم شرازم وشياطين علي الأرض وهؤلاء هم تجار السبوبة الإعلاميه.. وربك يعدلها .

محمد أيمن البخاري يكتب: الأخ بليه ودماغه العليا وأرجوزات اليوتيوب …

هناك أشخاص يستخدمون الميكروفون، والبث المباشر من أجل الإساءة لأشخاص بعينهم.. المقصود أن المهمه الخاصه للتجريح أو لتهميش لأحد.. المهمة مسيئة لأغراض شخصية، وليست من أجل طرح قضايا أو تقريرات أو موضوعات هادفة، تهم المتابع ولكنها مهمه خاصه لتصفيه حسابات، وخلق عداوات مقصوده الغرض منها الوقيعه وتحميل الخلافات لأكثر من ذلك حيث تبدو أنها حربا معلنه ومستمرة عبر بث يوضح آخلاقيات صاحب القول وتنمره المقصود حيث أصبحت المسألة خلافًا شخصيًا ليس له علاقة بمنظومه الإعلام.. ولذلك فإن مثل هؤلاء الأشخاص، كل مهامهم هو الإساءة للآخرين، وإستخدام أفعالهم السامة لهدم أشخاص ولكن دون جدوي لأن الظلم ليس كيانًا سليمًا.. ولكنه كيانًا هشًا.. والغريب أن صاحب المهمه المتنمره دائما ليس له هدفًا إلا موضوعًا واحدًا وأشخاص مساندين له كذبًا وذورا من أجل حفنة نقود ولذلك فهم مثل الخفافيش، الذين يلفظهم المجتمع ولا يجدون من يساندهم أو يدعمهم إلا من هم مثلهم أو علي شاكلتهم.. المهمة ليست صعبة ولكنها مهمة ( فاشلة ) ليست لها ثوابت.. وليست ذات قيمه خاصه…. إنها مثل ( الفقاقيع ) التي تنتهي مع أول ظهور الشمس، فتنقشع حيث يتصور ( الأخ بليه ) أن دماغه عاليه أو فيلسوف زمانه ولكن رأسه هي في الآصل بلا مفهوميه أو منطقية ولكنها رأس الأفعي التي تبث سمومها ولاتهدأ.. لسنا بلهاء ولانختفي خلف أحد ولكننا أقوياء بما نحمله من مصداقيه وهدف بعيدًا عن التنمر أو الإساءة لأحد لإننا شرفاء بأفعالنا ومنهجنا في أسلوب الحياة التي نتبعها ونود القول بأن ( بليه ) مازال البهلوان الذي يرقص بين العباد ونشعر أنه من ( المجذوبين ).. سلمتك !!!

محمد أيمن البخاري يكتب: تتساقط الأقنعة تباعًا .. ومعها الفقاقيع !!

لاتوجد حقيقة ثابتة للبشر.. ولايوجد ثباتًا لتلك الحياة المتغيرة فكل شئ حولنا يدعوك للاستغراب والتأمل والتحمل والإستفزاز ذلك أن البشر يتحولون ويتلونون ولاتجد من تستطيع أن تتواصل معه دون حذر.. تلك الأقنعة المزيفة والمنتشرة عبر كل القنوات الحياتيه تصدمك بأفعالها وغباءها فلا تستطيع أن تتواصل معها إذا كنت من الصادقين المحبين للخير ولكنك أيضا لا يمكن أن تخرج من عباءة الحياة بما فيها من هؤلاء وغيرهم ممن يصنعون الشر والحقد والثرثرة بين العباد. هؤلاء البشر يرتدون قناع الزيف يتوهمون أنهم الأصلح والأفضل مع من يلهثون خلف أرائهم وأفكارهم المريضة ولكن هناك من يلفظون هؤلاء الذين يحملون ويصدرون لنا طاقه سلبيه عنيفة ومحاولات وعرقلات وغيرها من الأساليب المنتشرة خلف أهوائهم المريضة. لكن من المستحيل أن يستمر هؤلاء في أفعالهم ذلك لأن هناك الكثيرون من الذين يتوارون خلف أحلامهم الإيجابية وطموحاتهم يبتعدون عن هذا الهم وتلك الفقاقيع الهلامية التي تسقط مع أول ضوء ينير الحياة الصادقة.. هؤلاء المزيفون وتلك الأقنعه ليس لها مستقر ولا ثوابت يمكن الإرتكاز عليها ولكنها أقنعه تتمادي مع من يشبه أفكارهم وأفعالهم ينتشرون ويتسلقون ويفعلون مالا يرضي آحدا .. ولكن ليس هذا مع الخيرين وأصحاب الأفكار النيرة إنهم أقنعه الشر وأصحاب النوايا السيئة يحملون أكثر من وجه . دامت لنا العقول المستنيرة التي نحتاج أن تكون في أول الصف .. وربك يعدلها !!!

محمد أيمن البخاري يكتب: هوس التريند للمتحيرين.. ليسوا إلا فارغين … !!!

الباحثون دائمًا عن الشهرة يلهثون خلف أدواتها غير عابئين بالمضمون.. يقتحمون عالم التريند شمالًا ويمينًا ينتظرون ويتفاعلون بشغف الباحثين عن من يقف خلفهم ويدعمهم لكي يتحصلوا علي أرقامًا قياسية تعطيهم مايريدون من الإنتشار المزيف. فقيمه الإنسان ليست بهذه الأفعال البعيدة عن نماء الشخصية السوية في مجتمع يبحث عن الأفضل والأصلح .. فتجد هؤلاء فاقدي العقل المهتمين بالشهرة الزائفة البديلة للإعلام المستقر ولإننا فقدنا إعلامًا متميزا.. صعد لنا هؤلاء الذين يتواجدون بكثرة علي مواقع السوشيال ميديا يتابعون ويكتبون ويصنعون حالات غير مقنعة وخارجه عن القيم بتلك العبرات والأفكار العبثية والمضمون التافه الذي لا يليق بمجتمع يلتزم بالعادات والتقاليد التي عاشها عمرا طويلا.. وأقول أنه ليس بالتريند تصبح شخصا شهيرًا وناجحا وليس التريند الذي يعطي القيمة للانسان ولكنه في كثير من الأحيان والحالات يسئ للعقل ويهدم البنية التحتية والفوقية للمجتمع والإنسان والحياة بأكملها.. إنه نقمة تصدرت الحياة بقوة وأصبحت بديلة للإعلام الذي تواري وتضاءل بفعل فاعل.. هؤلاء يتصورون وهمًا بأن التريند هو أساس الشخصية الناجحة ولكن العكس صحيح فهذا التريند هو رداءة للشخصية التي تبحث عن الشهرة بأي وسيلة حتي ولو كانت لمؤاخذة.. !! وأيضا أقول لهم بأن الشو الإعلامي ليس بالتريند ولكنه بالمواضيع والتقريرات المضمونية المضيفة لكيان المجتمع الذي تم تشويهه بهذه الأفعال المزريه .. بعد هذا يجب أن يبتعد هؤلاء العابثون عن أفعالهم وسلوكياتهم المريضه والغباء المصطنع وقلة الذوق في هدم جيل جديد.

محمد أيمن البخاري يكتب: حياه أخري

الإختيار ليس سهلًا.. فهو مشروط بالنواحي الإنسانيه ومدي التوافق النفسي والمعنوي لإختيار الصديق المعني بالآمر.. حياة صاخبة ملعونة يتزامن معها صعوبة الحفاظ علي قدراتنا في التوفيق بين مطالبنا وإختيار الأفضل.. فكل شيء في هذا التوقيت يخذلنا ويهجرنا للأسواء وليس هناك بارقة ضوئيه واضحه تشير إلي الركوز الفعلي للإستقرار.. الصديق الوفي هو الحالة النموذجية المرتبطه بصدق العلاقه والإنتماء ونماء الشعور الإنساني غير ذلك تبقي العلاقه مشوشه هشه.. فالإختيار الآن صعب جدًا لأن كل من حولنا قد تغير وفق المنظومة العالميه الجديده التي خذلتنا بقوانينها اللإنسانية والإصطناعية وسطحيه الأشياء في كل المناحي.. تغيرت الأساليب والمنهج وتغير الإنسان نفسه.. الدنيا الآن مصالح وهناك الطالح والأغبياء والمتنمرين لاتجد من يحميك أو من يتعاطف مع مشاكلك أو قضاياك اليوميه.. ذلك أن الصداقه الأصيله وليست الصديق فقط ولكنها أيضا صداقة الآهل والخلان والأقربين.. فداخل كلا منا حياة أخري لها مواصفات خاصة حياه لها طابع إستراتيجي لخريطه الحياة .. داخلنا الحلم والطموح والنظرة المستقبلية رغم مانعانيه وصعوبة الدنيا حولنا وذلك الصراع المخيف الذي يجعلنا غير مطمئنين.. إنها حياة صاخبة وصارخة ملعونة ومن هنا يجئ الإختيار الصعب في أن تبقي علي من نحبهم يشاركوننا الحلوة والمرة وأن مافي داخلنا ليس خاصًا ولكنه ينبض بالحياة التي نحلم بوجودها.

محمد أيمن البخاري يكتب: الخطر الداهم.. أيها النائمون في العسل.. حياة الناس في خطر …

إذا كان ولابد فإن ما يحدث، هو استهانة من هؤلاء المسئولين، في حماية الناس من قطيع الكلاب والقطط المسعورة، من الحيوانات الضالة، التي لا تجد من يمنعها من هذا الهجوم المستمر علي المارة، وأمام هذا الجمع الغفير من الناس التي تحاول بكل ما تملك أن تصد هذا الهجوم الضار بكل ما تملك من أدوات متمثلة في العصي والخراطيم الغليظة، حيث يقع هذا تحت الكوبري الدائري، التابع لقسم الهرم.. السؤال: أين الدولة متمثلة في وزارة البيئة والهيئة العامة لمكافحة الكلاب الضالة؟! أين هؤلاء النائمون في العسل؟! وأين الجهات المختصة في حماية المواطن الذي يتعرض يوميا لهذا الضرر من الكلاب المفترسة المسعورة، التي تهدد الجميع دون اتخاذ اللازم؟!. لقد تعرضت مواطنة، مصرية، لهجوم شرس من كلب مسعور، وذلك أثناء ذهابها للعمل ولم يستطع أحدا منعه إلا بصعوبة بالغة وتم نقلها إلى مستشفى الهرم، التي قامت بعلاجها وقد فوجئت هذه السيدة المحترمة، بوجود عنبر كامل ممتلئ لنفس حالتها ليس هذا كافيا ولكن الأفضل والأصح أن تتم حمله من الجهاز البيطري، لقتل هذه الكلاب والقطط الضالة، التي تهدد هذا الجمع من المارة.. لأن لو حدث هذا في أي دولة متحضرة لحصلت هذه السيدة علي تعويضا لا يقل عن مليون دولار في نفس اليوم الذي حدث فيه هذا الموضوع. إنها مصيبة كبرى أن يحدث ذلك دون انتباه الدولة لهذا الأمر الخطير، ودون أن يجد المواطن، من يحميه أو أن يجد جهات تتحرك من أجل اطمئنان المواطن للحفاظ علي حياته وحياة أبنائه. كلي ثقة بأن سيادة (رئيس الجمهورية) لن يقبل بتقاعس بعض الجهات المختصة واختص بذكر هذه الجهات بجميع إدارتها وزارة البيئة.. وزارة الصحة.. وزارة الداخلية.. إدارة المحليات بمحافظة الجيزة... إلخ إلخ إلخ هل يظل الحال كما هو؟!! ساكنا مستكينا أو أن تلك الجهات سوف تتحرك دون الضغط عليها.. خاصة أننا ننتظر بتلهف علامات الضي، التي من الممكن أن تساعدنا علي المرور في هذه الحياة بنورها، وأن نلتمس من جديد خيوط الحرير، وإلا والله العظيم تلاته، حرجع وأقول... مافيش فايدة!!!

محمد أيمن البخاري يكتب: أكتر .. ناس ؟ !!!

معاناة الإنسان في الحياة تعني الكفاح والحماس من أجل الوصول للهدف المنشود.. وبيئة الإنسان هي شخصيته التي عاش في تكوينها لزمن فيصبح إما خيرًا وإما سلبيًا أو عشوائيًا وفق ماتربي عليه وعاش من أجله. إذن نشأة الإنسان في بيئة صحيه هي خير دليل علي أفعاله الخيرة وإهتمامه بفعل الخير والإعتزاز بكل ماهو ثمين.. لا يعرف إلا الرقي والتفاعل مع الأحداث بروح الإنسان النقي التقي الذي لا يفسده الآخرين وهذا أيضًا يدل علي الثقه في النفس التي يفتقدها الكثيرين بسبب عدم الوعي وعدم الإنتماء لقضايا المجتمع والإنسانية خاصه أيضًا إذا كان لا يعلم أصول الدين كل حسب ديانته ومعتقداته. لذلك فإن العيب هو حالة متفشيه في المجتمعات النائيه المتراجعه عن التطور ونمو الرؤيا والفكر فهذا يجعل العناصر في المجتمع يعبثون ويختلفون ويتخلفون عن الركب الحضاري بسبب الفهم الخاطئ وعدم الإنتماء.. إذن العيب في الأشخاص وليس قيود المجتمع الذي يتساوي مع هذا التخلف المباشر. وأيضا لإنه لا يوجد السند القوي الذي يقوم بالتوجيه والتركيز علي خلق جيل جديد يعي معني التقدم ورفاهيه المجتمع الذي يأمل أن ينطلق إلي النور .. فالشباب يقلد.. والمرآة تحقد.. والفتاة زائغة العين وهنا تصبح الحياة بلا معني أو هدف.. إذن أساس النشئ في التربية الصحيحة والثقة بالنفس هي الرجولة والإلتزام والركوز دون توتر أو ملل أوخلل يصيب البنيه الآساسيه فيجعلها مخلخله.. هشه.. ضعيفه ليس لها ثوابت أو معني أو هدف. إنما الأخلاق الأمم.. والأمم هي الأخلاق.. وليس العبث بالثوابت.. نريدها أمه ناصعة قوية هادفة وإلا غير ذلك نقولها بقوة.. إرحمونا يابشر.. ومافيش فايدة !!!

محمد أيمن البخاري يكتب: المرأة ذات الحب الصادق حمل وديع أما الرجل الوحشي شيطانا علي الأرض لابد من حرقه

صديقي القارئ والمتابع لمقالاتي أتحدث معكم عن مابداخلي من سلام نفسي غير مسبوق بحروف كلماتي المتواضعة في مجال الصحافة.. الحديث عن المرأة ليس سهلا خاصة إنها مخلوق ليس ضعيفا وليس سهلا .. إنها مخلوق يعرف كيف يسير أموره في نطاق الحياة اليومية بالرغم من قساوتها.. المرأة لا تستطيع أن تلمح ما بداخلها؟.. أو بماذا تفكر ؟.. حتي لو كنت المايسترو الذي يعزف علي أوتار المحبة بداخلها.. فهي الملكة وينبوع المشاعر المختفية خلف الوجه الأنثوي المثير وإذا كنا نقف مشدوهين أمام جمال المرأة فلا يمكن أن تكون منصاعًا إلا إذا كنت عاشقا شغوفًا بكل مواصفات هذا الجمال ودفئ الكلمات النابعة منها.. فهي تستطيع أن تخلق لك حاله نادرة من دفئ المشاعر والحنان والإمتنان والأمان.. حالة لا يضاهيها أي شئ آخر غير جنون المرآة لحظت الغضب والإنفعال الشديد، ولذلك فإن المرآة تقف مذهولة أمام الرجل الصلب المتماسك الراكز الذي لا يضعف أمام نعومتها أو رقتها أو حتي أمام بكاءها الذي أحيانا يكون صادقًا .. أن ندرس المرأة هذا شيئًا جيد لكي نعرف تفاصيل مافي عقلها وتفكيرها الذي يعتمد علي رغبة وصولها لما تطلبة من الرجل لحظة ضعفه أحيانًا.. ولذلك فإن نسبة ذكاء الرجل في إكتشاف مكنونات المرأة نسبة ضعيفة لإنها مخلوقا ليس كما قلنا سهلا . وإذا كنا نتحدث عن صفات المرأة فهي صفات وجدانية لها كل أدوات التراضي الذي يجعلها مخلوقا جميلا يبهر من حولها وخاصه عذوبتها في كل الأحيان.. فالمرأة لا تحب الإندفاع أو التربص بها أو الإستخفاف بما تطرحه أو إهمالها بصفه خاصة لإنها مثل عناقيد الورود التي تطرح عبيقها علي كل من حولها.. أما الرجل فهو شخصية آخري لها أكثر من صفه أهمها المراوغة.. والرجل المراهق الذي يضعف أمام النسوة.. والرجل الوحشي الذي يسئ للآخرين بصفاته الشيطانية وحقده وغبائه في معاملة الآخرين، فالرجال أنواع تختلف وفق وعيه وثقافته وإنتمائه للقضايا المطروحة.. أنواع الرجال كثيرة وغريبة ومزعجه في أحيانًا كثيرة.. وهل كما يقال الرجال قوامون علي النساء ؟.. والشئ بالشئ يذكر بأنه أيضا النساء قوامون علي الرجال آمرًا غريبا أن تجد الرجل الذي يفقد عقله وينتمي لفئه الشياطين بأفعاله وجنونه وحماقته فهو يسئ لكل من حوله قاصدًا متعمدًا لما يمتلكه من العنف والكره من آجل مصلحته الشخصية فقط . فالتسامح ياسادة أمرًا مطلوب إذا فكر فيه الجميع فيما عدا التسامح مع الرجل الوحشي الذي هو شيطانا علي الأرض ويجب حرقه.. أفيقوا أيها الرجال فأنتم الآن في مفترق الطرق وإلا حرجع وأقول.. مافيش فايدة !

محمد أيمن البخاري يكتب: هل حب السنين (الصادق) ينتهي مع طلوع الروح أم يستمر ؟؟ …

مثل الفراشة الرقيقة التي تحلق فوق الغصون.. الحب ليس كلمة تقال لكنه مثل طائر جريح عاشق يتغني بمحبوبته ولا ينطق إلا بالكلمات الرقيقة التي تنطلق من قلب صادق.. الحب هو الحياة.. حبًا صادقًا وليس مزيفًا.. حبا يعبر المحيطات والعالم بجناح طائر يعزف بالود والإمتنان والحنان.. الصدق هو التعبير الحي عن مكونات القلب ودوافعه ومشاعره الرائعة في حاله إستمراره بعيدًا عن أي شوائب تعوقه أو تجعله هشًا ضعيفًا.. إنه الحب مثل الإدمان يخترق مساحات كبيرة من الجسد الشغوف بكل همسه من المحبوب المنسجم إنسجاما رقيقا مع هذا الخيال الخصب. وإذا كنا نعيش في هذا المجتمع بين أنفاس الكاذبين والمراوغين والذين يفسدون الحياة والعلاقات والإنسانيات فإننا نعرف كيف نضاهي هؤلاء الذين لا يرتاحون بين المخلصين والأحباء ومن يصنعون راحة البال.. الحب هو الإرتباط بالحياة بأدوات خاصة بعيدًا عن الروتين ونمطية الإنطلاق والتكوين ولذلك فإن الحب يزيح الإكتئاب بنظرة المحبوب وصدق مشاعره وإهتمامه … والحب هو الروح وإرتقائها ونمو خلجاتها بين الأضلع يجعلنا مثل العصفور الذي ينعم بالحياة فوق الأغصان   هل نعيش هذه اللحظه ؟ .. هل نترك تلك المأسي والمتغيرات السلبية ؟ .. وهل نحن صادقين مع أنفسنا؟ ..  أسئلة كثيرة تعلن صرخاتنا ضد الأساليب الملتوية والمزعجه. فمقالي هذا للأجيال الصاعدة والمترقبة للحياة لأننا من الممكن أن نكون قد (رحلنا) عن هذا العالم المجنون إلي الخلود الآبدي.. إنبه بأن هذه الأجيال إذا إعتمدت علي الحب والإخلاص فسيكون هذا نواة لعالم جديد وحياة لها لون آخر مزدهر يحمل عبيق الأزهار.. أقول أن الحب حياة وأن الحياة حب وأن القلب مثل سيمفونية بيتهوفنية لها مذاق النسيم.. سؤال يطرح نفسه.. (هل حب السنين الصادق ينتهي مع نهايه الرحلة العمرية) ؟.. الإجابة (لا ينتهي لأن الحب مثل بذرة القمح والليمون والفواكه والأزهار ثابت ثبات الكون) .. حب السنين يظل عالقا بالقلب والجسد الشغوف وبالعقل المضئ برائحة الحبيب حتي بعد خروج الروح بدليل أن الأحباء من الآهل (وحب السنين) تجدهم في آحلامنا بين الحين والآخر وهذه نعمه من الله.. إننا نعيش يغمرنا الحلم الرقيق في حالات الصدق مع النفس.. نعيش من آجل أن نري هذا النور المضئ بين أروقه الحياة الخاصه بنا ننعم بنظرة الحبيب وننعم بدفئ القلب وإنتمائه للإخلاص الذي يفتقده الكثيرون لإنهم غير جديرين بهذا الخيال والرومانسية في حياة الأحباب..

محمد أيمن البخاري يكتب: مهزلة.. البقاء لله في الرقابة !!!.. والعزاء واجب علي وزارة الثقافة

ماذا يحدث في المجتمع!! وأين قانون المصنفات الفنية، من كل هذا الهراء، والسفه، والانحدار، الذي يتفشى وينتشر على بعض الصفحات المشبوهة، بوسائل التواصل الاجتماعي والتي تروج لمقاطع من أفلام يصفونها بالفنية، وهي أبعد ما يكون عن الفن، بل هي أقرب للدعارة المقننة، في رداء خبيث يستهدف أبناءنا، وبناتنا، وانهيار لمجتمعنا وأخلاقنا… والسؤال الأهم أين رئيس الرقابة من كل هذا؟!!! هناك فيلم قصير بعنوان (حدوتة من صاج) تقوم ببطولته فتاة مغمورة، وممثلون مغمورون، أشكال ضالة ملعونة، تستخدم ألفاظا خارجة جارحة، وخادشة مبتذلة... ويتم بثه وعرضه علي مواقع وجروبا مشبوهة فكيف مر هذا الفيلم علي رقابة المصنفات الفنية، التي يرأسها (خالد عبد الجليل)... إنه فيلم يدعو لأفكار داعرة تهدم المجتمع بما فيه ويستهدف تشويه صورة مصر خارجيا. أين وزير الثقافة الجديد، (الدكتور أحمد هبو) من هذا الابتذال المشين في حقه كمسئول عن الثقافة ووعي الأمة، وفكرها الآن ولماذا لم يتم منع مشاهد هذا الفيلم من الانتشار بمواقع التواصل الاجتماعي، فيا وزير الثقافة، أنت تهتم بالمهرجانات والدعوات والجلسات والمقابلات، وغيرها من الأشياء التي لاتهم هذه الأمة المجروحة!!! أين دورك المسئول في وقف هذا النزيف ودورك في التصدي له!!! اللعنة علي من يقف متفرجا صامتا فإن الصامتين كانوا إخوان الشياطين ولذلك عليك حفظ ماء الوجه في إقالة رئيس الرقابة ومن معه. إن أخلاق المجتمع مرتبطة بالحفاظ علي القيم والعادات والتقاليد التي تربينا عليها... الرحمة إذن واجبه علي الأخلاق الحميدة والعزاء واجب في قيادات الثقافة والرقابة وأخيرا، لا بد من القول بأنه... مافيش... فايدة!!!

محمد أيمن البخاري يكتب: الأيام لنا لأننا الأصدق … والحياة تمنحنا الصبر !!!

  1. تلك الأيام نتداولها نعيشها بكل ما فيها ونمارس كل الضغوط ونعاني في الحفاظ علي ماتبقي من حيائنا.
هل نصمت ؟ .. هل نعترض ؟ .. وهل نمارس الحياة تحت كل هذه المسميات.. نعم لأن هناك بريقا يشع بين كل هذه الغيومات.. بريقا يتوهج بيننا يعطينا المشاعر الرقيقة والحماس والخروج من تلك الأزمات التي تفرضها علينا تلك الأيام . والسؤال الذي يطرح نفسه هل الأيام ضدنا ؟ وهل نحن نسبح ضد التيار ؟ الإجابة بأننا نغفل طبيعة الحياة وأن درجه وعي الإنسان هي التي تقوده للنجاح والعلاقات الطيبة من خلال فهم التكوين النفسي لكل إنسان .. فنحن كبشر في تلك المجتمعات نجهل كيفيه التجانس مع الحياة بما فيها من إنقلابات ومفاجئات فنشعر بالهزيمه والإنهيار.. فلسفة الحياة أن نجعلها معنا وليست ضدنا فكثير من البشر ومن هم حولنا يخذلوننا بأفعالهم وتصرفاتهم العبثية.. فالأيام تذهب وتأتي أياما آخري بما فيها من تداعيات وتكوينات إما إيجابية أو سلبية .. فنجد أنفسنا منصاعين لها وكأنها ترغمنا علي الإستسلام لها لإنها ثابتة أحيانًا ومتحركة أحيانًا آخري مثل الكره الأرضية. الأيام تتأرجح وتمنحني الشعور بأننا لابد أن نكون خلفها نسير علي هواها بما تملكه من الطبيعة والحياة وسر الكون.. ليست لنا الأيام فهي دائرة تعطينا من مرارتها وتعلن قسوتها وأحيانًا مرارتها وأحيانًا رحيقها المنزوي خلف الحياة.. الأيام ليست كما نعرفها فهي مثل الروح تعلن مفاجئاتها وعلينا الإستسلام والأمان لإنها الركيزة التي تلهمنا أحيانا بالدفئ وأحيانا آخري بالإنكسار.. إنها الأيام ...